من أكثر المشاكل التي تواجه المرأة هو تعاملها مع زوج عصبي وسليط اللسان وهو أمر يضع الزوجة في حيرة لبحثها عن أنسب طريقة تمكنها من التفاهم مع زوجها العصبي والتعامل معه، لذا إليك أبرز أسباب عصبية الزوج وأفضل الطرق للتعامل مع الزوج العصبي.

تسبب ضغوطات العمل المتراكمة على أكتاف الرجل عدة مشاكل تؤثر على العلاقة الزوجية من أبرزها سرعة الغضب والعصبية الزائدة أحياناً.

فهو يعاني من الإرهاق الجسدي والفكري بسبب ضغوط ومشاكل العمل مما يجعله يعيش حالة من عدم التوازن في ردود الأفعال تترجم بدون قصد إلى عصبية ونرفزة وغضب أثناء تعامله مع زوجته أو حتى مع أولاده.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق الرجل المتزوج أحياناً، ما بين عمل ومنزل واحتياجات الأطفال والزوجة وغير ذلك، يتسبب له ذلك العيش في حالة دائمة من التوتر ويندفع سريعاً للغضب والعصبية على أصغر الحوادث.

وعدم توفر بيئة مريحة في المنزل سواء بسبب ضجة الأطفال أو بسبب الفوضى وعدم الترتيب أو بسبب اختلاق الزوجة للمشاكل والنقاشات المتعبة في كل مرة يدخل فيها الزوج إلى المنزل.

ويجب على المرأة في هذه الأوقات أن تكون سنداً وعوناً لزوجها في حياته وتساعده في تخطي العقبات والمشاكل كي لا تصبح عبئاً عليه وحده وكي لا يتعلم الغضب والعصبية لإفراغ توتره في المنزل سواء على الزوجة أو على الأبناء.

كما أنها يجب أن تقدر ظروفه ولا تضغط عليه وتكون ملحة في الطلبات في غير وقتها المناسب ، وألا تتعامل معه بقلة صبر فهذا يؤذيه ويقوده للتوتر والعصبية المستمرة.

وعلى الزوجة أن تتحلى بالتعاطف والحكمة وتقدر ظروفه زوجها الصعبة التي يمر بها والضغوط التي يعيشها وتساعده في تخطيها كي يغير طبعه العصبي ويقدر دعمها ويحترمها.